ذكر مصدر طبي مؤخرا أن ملابس مصنوعة من مادة البوليستار مستوردة خاصة من الصين تشكل خطرا كبيرا على الإنسان إذ تساهم هذه المادة أي البولستير في تنشيط الجينات المسؤولة على مرض السرطان لأنها مادة بلاستيكية تحولت إلى منسوجات لصناعة مختلف أنواع الملابس والتي جزء منها يقع إستقدامه من الصين ويباع في أشهر المحلات بصفاقس بدعوى أنها رخيصة الثمن وقد قام موقع الصحفيين ببحث سريع عن مخاطر البولستار فوجدنا أن دولة مثل السعودية أصبحت تمنع بصفة جدية هذا النوع من الملابس إذ يقول احد الخبراء السعوديين هل اصبح السرطان يحيط بسائر جغرافية الجسد فملابس " البوليستر " بحسب تلك المختبرات سرطان مقبل ولو بعد حين في ظل عدم تدخل الجهات الرقابيه لتمشيط الاسواق وقلة الوعي الذي يوهم المستهلك بجماليات الزهيد من البضائع.؟ واضاف المصدر ان تقارير طبيه اثبتت ان تلك الملبوسات منسوجه من مخلفات البلاستيك ، الامر الذي يمكنها من ان تكون شريكا فاعلا يؤدي الى زيادة افراز الغدد العرقيه ومن ثم حساسية الجلد وترسبها في الجسد وصولا للسرطان وتباغت الرجال لتصيبهم بالضعف الجنسي والعقم وتزيد نسبة هرمون الاستروجين عند النساء وهو المهتم بتسببه في ارتفاع الاصابه ببعض انواع الاورام الخبيثه وعلى قمه الهرم سرطان الثدي الذي تفشي كثيرا . كما أكد ذات المصدر على ضرورة قراءة البطاقة الشرائية الملحقة بالملبوسات والتي تبين الخامه المستعمله في التصنيع ، إذ ان الكثير يغفلون عن قراءتها وتمحيص ما يُدون فيها من نسبة في المائه من النسيج المستورد لعدم مطابقته للمواصفات ولأنه يلحق الضرر بالصحه العامه . وأوضح الاختبار الى ان 58 % من الملابس العامه التي اجريت عليها اختبارات معمليه اثبتت عدم صلاحيتها للاستعمال الآدمي وما نسبته 24% من ملبوسات الاطفال مسببه للحساسيه الجلديه . ونتيجة زيادة مادة " الفورمالدهيد " وهي المادة التي إذا امتصها الجسم وزادت عن الحد تسبب خطر الاصابه بالسرطان وتستخدمها بعض الشركات في صناعة النسيج ، إذ ان النسبه المحدده دوليا لاتتجاوز 75جزء من المليون لكن غالبيه العينات التي فحصتها معامل المختبر اثبتت تواجدها بنسبه 300 _400 جزء من المليون خصوصا في الاشمغة والتي تؤدي بعد عمليه الكي الى التبخر ومن ثم الاصابه بالسرطان .فهل تشهد بلادنا حملة للتثبت من الملابس التي يحملها أبناءنا والمخاطر التي تحدق بهم؟؟؟؟؟