ما حصل اليوم في كامل الجمهورية يمكن إعتباره إنتفاضة الزواولة والفقراء والفلاحين الذين أصابتهم إتاوة الياس الفخفاخ في مقتل فخرجوا دون تنظيم مسبق للتنديد بما وصلت إليه حكومة العريض من تنكيل بالمواطن وسلب لما تبقى له بعد مطرقة الاسعار التي أفرغت جيبه و"عرات راسو" وبعد هذه الهبة غير المسبوقة هل يجد العريض ووزير ماليته الياس الفخفاخ الجرأة في تحمل قراراتهم الخاطئة ويعلنونها كما فعل بورقيبة " نرجعو وين ما كنا " ؟ حافظ تصوير :