جدّت الليلة كما سبق وإنفرد موقع الصحفيين بنشر الخبر أحداث شغب خطيرة جدّا بمنطقة الناصرية إذ إندلعت الاحداث على خلفية ما تردد حول قتل احد التونسيين على يد ليبيين في سهرة ليلة الجمعة والقتيل شاب من حي الربض لا يتجاوز عمره 22 سنة لفظه أنفاسه الأخيرة عشية اليوم متأثرا بإصابة خطيرة على مستوى الرأس حسب مصدر أمني وقد تجمع مئات الشبان من حي الربض بعد سماع خبر وفاة صديقهم للإحتجاج على هذه الجريمة النكراء عبر تهشيم سيارات ليبية كانت رابضة قرب قاعة للأفراح ومجمع للمطاعم الشهيرة بصفاقس ومازالت قوات كبيرة من الأمن تلاحق الشبان الذين إنسحبوا نحو حي الربض وبدؤوا في غلق الطرقات وقذف رجال الأمن بالحجارة مستعملين أيضا دراجات نارية من نوع فاسبا ولجأ أكثر من 50 عونا حضروا لتهدئة الأجواء لإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين وسجل تهشيم عديد السيارات التي هي على ملك الليبيين ومازال الغموض يكتنف عملية قتل الشاب التونسي فالبعض يقول أنه مختص في كراء الشقق للليبيين وتمّ إلقاءه من الطابق العلوي في ساعة متأخرة من الليل بينما ذكرت مصادر أخرى أن الشاب تلقى ضربة بآلة حادة على رأسه إثر خلاف نشب بينه وبين الليببين وتم نقل الشاب على متن سيارة أجرة في حالة حرجة وإنتهى بموته عشية اليوم كما ذكرنا سابقا مما دفع جيرانه وأهله واصدقاءه من منطقة الربض ينتفضون ويقررون الإنتقام إلا ان قوات الامن كانت تصدت لهذه الأحداث وبدأت المناوشات بينهم وعمليات الكر والفر في كامل منطقة الناصرية وصولا للربض ووتقوم دوريات الأمن الآن بعمليات تفتيش كبيرة وإيقافات في صفوف المواطنين الذين ثبت تورطهم في هذه الأحداث ويطالب الأهالي في صفاقس قوات الأمن بضرورة الإسراع في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بتونس قبل فرارهم إلى ليبيا والدفاع عن الدم التونسي هو واجب رحم الله هذا الشاب الذي ذهب ضحية غدر من مددنا لهم يد العون ايام محنتهم