بعد إنتظار طويل امام قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس إنطلق موكب جثمان قتيل حي الربض في جنازة كبيرة حضرها عدد هام من الاهل والاصدقاء وأبناء الحي وسط حراسة امنية مشددة لتصل إلى جامع التقوى بطريق قرمدة أين أقيمت صلاة الجنازة على روحه وقد كان الاسى والحزن الكبيرين ظاهرا على وجوه كل من حضر الجنازة وقد كان لموقع الصحفيين بصفاقس لقاء مع شقيق الهالك الذي قال أن ماحدث كان مفاجأة لجميع وأن ثقته كبيرة في رجال الامن والسلط القضائية حتى تظهر الحقيقة حول ملابسات قتل شقيقه خالد وجميع الاطراف المشاركة فيه ويضيف أنه عمل ليلة البارحة صحبة رجال الامن على تهدئة خواطر ابناء الربض الذين كانوا في حالة صدمة وهستيريا وردوا الفعل بطريقة عنيفة بما يكنونه من حب وتقدير للفقيد , مراسم التعزية تمت في هدوء دون تسجيل حوادث تذكر قياسا بهول الكارثة التي حلت بهم ولا يسعنا إلا ان نطلب الرحمة للفقيد من رب العالمين ورزق اهله وذويه جميل الصبر والسلوان .