تمّ منذ قليل العثور على جثّة في مدخل مدينة الصخيرة يرجح ان تكون لمواطن من دولة مجاورة وقد حضرت قوّات الحرس الوطني على عين المكان ويبدو حسب المعطيات الاولية المتوفّرة ان جريمة قتل تقف وراء هذه العمليّة ونوافي قراءنا بمزيد التفاصيل وعلم الموقع من بعض شهود عيان على المكان ( طريق سيدي مهذب)أن الجثة هي لمواطن ليبي مصاب بطعنة بآلة حادّة على مستوى جنبه ويبدو من المعاينة أنه تمّ جرّه للمكان الذي وجد فيه حيث ان الدماء كانت تغطي الطريق وآثار الجرّ واضحة مازالت الجثة في مكانها في إنتظار وصول وكيل الجمهورية لمعاينة الجثة وإعطاء الامر بنقلها للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس . وحسب آخر المعطيات التي توفّرت للموقع فإن الضحيّة دخل التراب التونسي يوم أمس الأحد على سيّارة خاصّة صحبة أربعة أشخاص ( ليبيين وتونسيين) ولم يتم العثور لحدّ الآن على السيارة ولا على الأشخاص الذين كانوا معه وقد صدرت في شأنهم بطاقات تفتيش ودائما حسب آخر ما تمكّنا من الوصول إليه من معلومات فإن الوفاة تمت في حدود الرابعة صباحا بسبب إصابة على مستوى الرقبة بآلة حادّة من الخلف والتحقيقات مازالت متواصلة من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني للوقوف على كلّ أسرار القضيّة