تتقدم منظمة حرية و إنصاف بأحر التعازي للشعب التونسي و لقوات الحرس الوطني و لعائلة الشهيد عاطف الجبري و ذلك على اثر المواجهات المسلحة بين عناصر إرهابية و قوات الحرس الوطني التي وقعت عشية يوم الاثنين الموافق 03 فيفري 2014 بمنطقة " رواد " من ولاية أريانة و التي أسفرت عن مقتل العون من الحرس الوطني و إصابة عونين آخرين . و تزامنا مع أحداث روّاد تناقلت المواقع الاجتماعيّة إشاعة مفادها تصريح رئيس المنظّمة بوصف هاته الأحداث مجزرة و جريمة ضدّ الإنسانية و الحال أنّه لم يصدر أيّ تصريح لأيّ وسيلة إعلامية مرئيّة كانت أو مسموعة أو مقروءة بخصوص هذا الموضوع. و إذ تنفي المنظّمة ما نسب إليها من هاته التصريحات فهي تذكّر بموقفها في إدانة الإرهاب في مختلف الحوادث الإرهابية التي مرت بها البلاد التونسية و تشدّد على ضرورة مكافحة الإرهاب مع احترام الضمانات الأساسيّة للحقوق و الحريّات . و لا يفوت المنظّمة تثمين المجهودات الأمنيّة في احترام سلّم التدخّل الأمني في عمليّة الاقتحام الّتي تعتبر مقاربة أمنيّة جديدة في التصدّي للإرهاب و تطالب بضرورة معالجة أسباب تنامي الظاهرة الإرهابية بعد تتالي سقوط الضحايا و إفلات الجناة من العقاب. و تدعو كافة الأسلاك الأمنية إلى توخي الحذر في التعامل مع الإرهابيين. و أخيرا تستنكر استمرار تعمد تشويه المنظمة و رئيسها و الزج بهما في كل حدث إرهابي تشهده تونس مع أن موقفهما واضح من هذا وهو الإدانة لكلّ ما يمكن أن يمسّ من سلامة التونسيين و السّلم الأهلي بالبلاد . رئيس المنظمة