نفت البارحة إيمان الطريقي رئيسة منظمة حرية و انصاف ما نسب اليها من تصريحات قيل فيها انها وصفت فيها العملية الامنية الاخيرة بمنطقة رواد ب"المجزرة و جريمة ضد الانسانية"،مؤكدة انها لم تدل بمثل هذه التصريحات لاي وسيلة اعلامية مرئية كانت او مسموعة او مقروءة بخصوص هذا الموضوع ,واصفة ما تم الترويج له من تصريحات على لسانها بالاشاعة المغرضة والهادفة الى تشويه المنظمة و رئيسها و الزج بهما في كل حدث ارهابي تشهده تونس-على حد تعبيرها. و إن نفت المنظّمة ما نسب إليها من هاته التصريحات ،فقد ذكرت ايضا ،في بيان صادر عنها امس، بموقفها التي قالت انه يدين في الإرهاب في مختلف الحوادث الإرهابية التي مرت بها البلاد التونسية،مشددة ايضا على ضرورة مكافحة الإرهاب مع احترام الضمانات الأساسيّة للحقوق و الحريّات حسب البيان. و ثمنت ايمان الطريقي ايضا "المجهودات الأمنيّة في احترام سلّم التدخّل الأمني في عمليّة الاقتحام و الّتي تعتبر مقاربة أمنيّة جديدة في التصدّي للإرهاب" على حد تعبيرها،مطالبة بضرورة معالجة أسباب تنامي الظاهرة الإرهابية بعد تتالي سقوط الضحايا و إفلات الجناة من العقاب. كما دعت منظمة حرية و انصاف ،في ذات البيان، كافة الأسلاك الأمنية إلى توخي الحذر في التعامل مع الإرهابيين.