حزام بورقيبة الذي أنقذ صفاقس من الفياضانات سيصبح عبئا على المدينة بسبب عدم العناية وتصرّفات المواطن الذي يلقي به فضلاته المنزليّة دون ادنى رادع من السلط الجهويّة وتراكمت به مياه البحر التي وفي صورة تواصل الإهمال وتواصل التصرّفات المتهوّرة لبعض المواطنين التي بلغت حدّ رمي الحيوانات النافقة فيه فإن كارثة على ابواب مدينة ستحلّ بحلول فصل الصيف والحرارة المرتفعة التي بتفاعلها مع المياه الرّاكدة ستنتج جيوشا من الوشواشة والحشرات السّامة التي تنبئ بصيف متعب للاهالي قد يكون اتعس من السنة الفارطة فهل ستتدخّل بلديّة صفاقس ومن وراءها السلطة الجهويّة حتّى تقطع الطريق امام يرقات الوشواشة وغيرها وتبدا في عمليّة تطهيره ومداواته قبل الصيف؟