سجلت صفاقس اليوم الأحد 23 أكتوبر 2011 حدثا تاريخيا تمثّل في زوال الأغلال والخوف من عقول المواطنين بعد أن أقبل الآلاف من المواطنين على مكاتب الاقتراع منذ السابعة صباحا من مختلف الأعمار شيوخ وكهول وشبان من الجنسين وقد فوجئ عدد كبير من المواطنين بتواجد وجوه تجمعية قديمة ومعروفة بولائها للنظام البائد تشغل خطة ملاحظين ومسؤولين عن مكاتب الاقتراع يذكر أن صفاقس هي المدينة الثانية في الجمهورية التونسية بعد العاصمة من حيث الثقل الديمغرافي وكذلك وزن المقترعين لذلك شهدت المدينة طيلة الأيام الماضية حملات انتخابية مكثفة ورغبة جامحة من الأحزاب لنيل ثقة الناخب الصفاقسي أبو مريم فيديو للاقبال المكثف على مكاتب الاقتراع