فكرة إحداث الحماية المدنية ليست وليدة اليوم. وقد شهد هذا السلك منذ نشأته تطورات متعددة على مستوى الهيكلة و التنظيم، إذ يعود تاريخ أول نواة لهذا الجهاز إلى سنة 1894 وتحتفل الحماية المدنيّة اليوم غرّة مارس بعيدها الذي يجب ان نتوقّف عنده لنهنئ رجال الحماية بعيدهم ونذكّر ان صفاقس مدينة يقطنها اكثر من مليون ساكن ولكن تجهيزات وادوات العمل التي تتوفّر للإدارة الجهويّة للحماية المدنيّة بصفاقس لا يمكن لها ان تكون في حجم المدينة رغم ما توفّر لها اخيرا من تجهيزات بفضل مجهودات شخصيّة . ورغم كلّ هذه النقائص فإننا نقدّم تحيّة إكبار للقائمين عليها بصفاقس وجميع الاعوان العاملين والذين يتكبّدون متاعب كبيرة أثناء كلّ تدخّل والعنصر البشري لا يمكن له لوحده ان يصنع الربيع في مدينة ممتدّة الاطراف مثل صفاقس وتتطلّب تجهيزات عملاقة وفعّالة خاصّة للعمل وسط التجمّعات السكنيّة والعمارات الشاهقة نتمنّى ان يحلّ علينا الإحتفال القادم وقد تطوّرت هذه التجهيزات وكل عام والحماية المدنيّة بخير