السيد مهدي جمعة دعى الشعب التونسي إلى التقشّف وإلى إنتظار ايام صعبة لان الإقتصاد التونسي على مشارف الإفلاس ودائما وككل حكّام الشعوب يكون المواطن هو الهدف من كل هذه السياسات ونسي السيد رئيس الحكومة أن مليارات من خزينة الدولة تذهب هباء بمثل هذه التصرّفات الظاهرة على الصّورة وكان من الاولى ان يقع الإهتمام بمحاربتها والتقليص من عدد السيّارات الإداريّة التي تقضى أكثر الوقت في إيصال الابناء إلى المدارس وقضاء شؤون العائلة وطبعا على حساب المؤسّسة الحكوميّة التي يدفع الشعب من ميزانيّته تكاليفها فبعمليّة حسابيّة بسيطة يمكن لخزينة الدولة أن تربح آلاف الملايين من ترشيد إستهلاك الوقود وثمن شراء السيارات وهذا هو التقشّف بل ترشيد الإستهلاك عوض ان نحمّل الشعب المسكين تبعات سوء التصرّف في موارد الدولة