تردّدت إشاعات كبيرة في مدينة قرمدة حول إنشقاقات وإستقالات داخل النيابة الخصوصيّة لبلديّة قرمدة رغم الاداء الجيّد والمجهود الكبير الذي بذلته ومازالت بشهادة المتساكنين حيث تعد منطقة قرمدة من انظف البلديّات في تونس وتشهد مشاريع تهيئة البنية الاساسيّة وتعبيد الطرقات والإنارة العموميّة تقدّما ملحوظا رغم بعض التعقيدات الإداريّة ولمعرفة حقيقة الامر إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بالسيد سامي كريشان رئيس النيابة الخصوصيّة الذي أفادنا أن كل ما يقال حول إنشقاقات صلب النيابة الخصوصيّة لا اساس له من الصحّة وأن إجتماعا طارئا عقد بمقر البلديّة يوم غرّة افريل وحضره جميع أفراد النيابة للتأكيد على اللحمة التي تربطنا وعلى عزمنا مواصلة العمل بكل جديّة وهدفنا الوحيد هو خدمة منطقة قرمدة بقطع النظر عن الإنتماءات الحزبيّة لأننا نمثل جميع متساكني مدينة قرمدة دون تفريق وقد إستغل بعض أصحاب النفوس المريضة عمليّة التبادل التي قمنا بها مع بلديّة قبلي والقاضية بتسليمهم شاحنة رفع الفواضل التي تحصلنا عليها ضمن الهدية التركيّة مقابل تسليمنا شاحنة كانسة نحن في اشدّ الحاجة لها وكما يعلم الجميع فإن عمليّة رفع الفواضل ببلديّة قرمدة يقوم بها الخواص لذلك إنتفت حاجتنا لهذه الشاحنة وبذلك نكون وفّرنا للبلدية مبلغا ماليا كبيرا سنستثمره في صالح المنطقة . وقد إتفق المجتمعون على عدم التأثّر بما يريد بعض من مازال يحنّ للعهد البائد ترويجه ومواصلة العمل بكل جديّة وحزم وحبّ للمنطقة التي وهبتهم ثقتها وتمّ إمضاء محضر في ذلك من طرف أعضاء النيابة الخصوصيّة .