صفاقس تبقى دوما عاصمة الدراجات الناريّة وعاصمة حوادث المرور أيضا فكم من شاب في مقتبل العمر ذهب ضحيّة عمليّة مجاوزة غير قانونيّة أو تهوّر غير مقبول لمجرّد إستعراض العضلات وعديدة هي العائلات التي نكبت في عائلها او في أحد افرادها والأسباب عديدة وعديدة جدّا يتحمّل في أغلبها مستعملو الدرّاجات الناريّة المسؤوليّة كاملة لسياقتهم بسرعة جنونيّة خاصّة في ظل وجود النوعيّات الجديدة من الدرّاجات التي تقارب سرعتها سرعة السيّارات وكذلك عدم إتخاذ الإجراءات الوقائيّة اللازمة ومنها إستعمال الخوذة والسير على يمين الطريق والإنتباه دون ان ننسى الحالة المزرية للطرقات التي تساهم بنصيب كبير في هذه الحوادث . بعض أصحاب الدرّاجات يتعمّدون التسابق والتلاحق والمرور بين السيارات ومجاوزتها بطريقة إنتحاريّة خطيرة والتهوّر الذي يطبع سلوك الشباب أسفر عن عديد الضحايا وما زال يهدّد حياة البعض بمزيد من الحوادث