حديقة الامّ والطفل التي تقع مباشرة وراء سوق الحصر وتفتح على سوق الأسماك أصبحت في حالة تعيسة من الإهمال والنسيان وإنقلبت إلى حديقة الزطلة والممارسات الجنسيّة الشاذة وكلنا يتذكّر جريمة القتل التي جدّت داخلها منذ مدّة ففي كلّ ليلة تتحوّل حديقة " الامّ والطفل " وما ابعدها عن هذه التسمية إلى ما يشبه العلبة الليليّة الصامتة التي تشهد جميع انواع الممارسات اللاأخلاقيّة وشرب الخمر وتعاطي المخدّرات فلماذا لا يقع إسنادها إلى الباعة المتجوّلين الذين يقومون بالإنتصاب في باب الجبلي كما طلبوا هم بأنفسهم وأرفقوا مطلبهم بمثال للتهيئة نعتبره مقبولا إجمالا وهل تخيّر البلديّة أن يكون بتلك التعاسة عوض إستغلاله الإستغلال الصحيح ؟