سور صفاقس العظيم يتعرّض إلى مظلمة كبيرة من طرف ابناء المدينة فبعد ان شوّهوه بالاوساخ المنتشرة تحته عمد بعضهم إلى حرقها مع ما تحمله من مواد شديدة الإلتهاب وتصدر دخانا كثيفا سوّد وجه السّور وبقي وصمة عار في وجه المدينة ومتساكنيها ومسؤوليها ورغم المجهودات التي بذلتها بلديّة صفاقس فإن آثار الإعتداء بقيت شاهدا على الجريمة النكراء التي أرتكبت في حق تاريخ مدينة تستعدّ للإحتفال بعاصمة الثقافة فمتى سيقع إزالة السّواد نهائيّا عن جبين المدينة ؟