بسبب عدم الصيانة والرطوبة وقرب المائدة المائيّة داخل المدينة العتيقة بدا سور صفاقس من الجهة الغربيّة في التآكل والتهرّئ وبدات الحجارة في التساقط رغم كبر حجمها وقريبا سينهار السّور ليندب حظه العاثر الذي جعله تحت رحمة من لا يعرفون قيمته التاريخيّة وتاريخه الحافل بالامجاد فتعمّد بعض من لا ضمير لهم حرقه لعديد المرّات حتى إسودّت جدرانه دون ان يتحرّك أحد ليمنع هذه الجريمة النكراء وإكتفت البلديّة بطمس معالم الحريق والسواد الذي صبغ وجهه المشرق وتمادى العابثون بترك فضلات المعامل والمنازل وحرقها فمتى سيستفيق ضمير الصفاقسيّة ؟