تعرّض تلميذ يدرس بالمدرسة الإبتدائيّة الخليل إبن أحمد بطريق المحارزة إلى إصابة على مستوى السّاق إثر إصطدامه بسارية العلم وسط ساحة المدرسة وعوض ان يتمّ إسعافه بكلّ سرعة إكتفت الإدارة بمهاتفة والدته وإعلامها بالامر والطلب منها ان تاتي لنجدة إبنها وبقي التلميذ المسكين ينزف دما إلى أن إنتقل شقيقه الاكبر ونقله إلى قسم الإستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس وتطلّب الإمر 13 قطبا " غرزة" السؤال هو لماذا يدفع الولي التامين للمدرسة ثمّ أوليس من واجب إدارة المدرسة إسعاف التلاميذ وعدم إنتظار الاولياء ؟ وإلى متى ستتواصل هذه اللامبالاة بصحّة الاطفال وقد دفع الكثير ثمنا غاليا لعدم الإسراع بالنجدة تماما كما وقع بإحدى المدارس بطريق تونس والتي كلّفت الولي اكثر من عشرين ألف دينار وخسارة التلميذ سنة دراسيّة كاملة ؟