اجتمع أعضاء النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس ظهر الجمعة 2 ديسمبر 2011 بمقر النقابة لتدارس ما أسمته ووصفته بالوضع الأمني العام بالبلاد وخصوصا منه المتعلق بالأحداث المسجلة على المعبر البري بين تونس وليبيا على مستوى راس جدير وأيضا ما تعرض له إقليم الأمن بالمنستير عقب مباراة الاتحاد بالنادي الصفاقسي وأيضا أحداث الحوض المنجمي بقفصة وما شهدته بعض المقرات الأمنية من اعتداءات كمركز حرس عقارب ومركز شرطة بوحجلة بالقيروان وأحداث قابس الى جانب التهديدات المادية واللفظية ضد أعوان وإطارات الأمن رغم أن البلاد تعيش في حالة الطوارئ واستغرب المحتجون عدم وجود ردود فعل ايجابية سواء من سلطة الإشراف أو من أعضاء المجلس الوطني التأسيسي بما جعل من رجل الأمن وفق المجتمعين مهددا في سلامته الشخصية وتقدمت النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بجملة مطالب الى سلطة الإشراف منها طلب الإيقاف الفوري للتظاهرات الرياضية والثقافية باعتبار أن الوضع الأمني لا يسمح بذلك الى جانب المطالبة بتفعيل قانون الطوارئ وتحميل المسؤولية للقيادات الأمنية السامية والعمل من اجل حيادية العمل الأمني وعدم تسييسه بيان النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس ” صفاقس في 2 ديسمبر 2011 بيان نحن أعضاء النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس والمجتمعون هذا اليوم بمقر النقابة لتدارس الوضع الأمني العام بالبلاد وخاصة بعد الأحداث المسجلة بنقطة العبور براس جدير وإقليم الأمن الوطني بالمنستير على خلفية المقابلة الرياضية وأحداث الحوض المنجمي بقفصة ومركز حرس عقارب ومركز جبنيانة ومركز شرطة بوحجلة بالقيروان وأحداث قابس ... الخ حيث تم خلالها الاعتداء بالعنف الشديد على أعوان وإطارات قوات الأمن الداخلي والمقرات الأمنية والحال أننا في حالة طوارئ إلا انه لم يسجل ردود فعل ايجابية من طرف سلطة الإشراف أو القائمين على أعمال المجلس الوطني التأسيسي الشيء الذي جعل رجل الأمن مهددا في سلامته الشخصية والأسرية لهذا تطلب النقابة الجهوية لقوات الأمن الداخلي بصفاقس من سلطة الإشراف : الإيقاف الفوري لجميع التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة في المستقبل خاصة وان الوضع الأمني بالبلاد لا يسمح بإجرائها في خضم حالة الطوارئ تفعيل قانون الطوارئ على الميدان وتحميل المسؤولية لكل القيادات الأمنية السامية وأعضاء المجلس التأسيسي الحرص والتأكيد على حيادية العمل الأمني وعدم تسييسه وجعل الأمن التونسي أمنا جمهوريا حتى لا نعود الى دكتاتورية ثانية التنديد بشدة بالتعليمات الشفاهية الصادرة عن بعض القيادات الأمنية والموجهة الى قاعات العمليات بالأقاليم والمناطق والقاضية بمراجعة أو التنسيق مع ممثلي حركة النهضة دعوة المجلس التأسيسي في الإسراع بإصدار ضمانات دستورية تحمي أفراد قوات الأمن الداخلي إبان قيامهم بواجبهم وتطبيق القانون وحماية المقرات الأمنية وحتى لا يبقى عون الأمن شماعة تعلق عليها أخطاء الحكومات هذا كما نطالب من جميع النقابات والمجتمع المدني والأحزاب السياسية الوقوف الى جانبنا صفا واحدا لحماية وطننا العزيز والذود عن حرمته واعتبار الأمن مسؤولية الجميع عاشت تونس حرة منيعة عاشت قوات الأمن الداخلي الكاتب العام للنقابة الجهوية بصفاقس : عبد الرزاق حمزة ”