ينطلق مهرجان الياسمين بصفاقس في دورته الثالثة يوم 26 جوان لمدّة يومين زمن أهداف المهرجان : – تثمين زهرة الياسمين وتركيزها رمزا لمدينة صفاقس لما تحضى به من مكانة في الإرث الحضاري لدا متساكني المدينة – الحث على خلق إنتاج مواد مستخرجة من زهرة الياسمين أو ذات العلاقة وهو ما من شأنه أن يبعث مشاريع استثمارية في الميدان وتوفير مواطن شغل جديدة – استغلال هذه التظاهرة لتنمية الحس البيئي وذلك بإعادة وإحياء التقاليد الموروثة في هذا الميدان وفي ميدان العطور عامة والنباتات التي تتأقلم مع المناخ الطبيعي للمدينة – العمل على أن يكون هذا المهرجان فضاء للقاء والنشاط الثقافي في بداية كل صيف، منفتحا على جميع الأصناف الاجتماعية ومختلف الميادين الإبداعية أبعاد المهرجان : – البعد الأول بيئي وتثقيفي إذ أن المهرجان سيسعى إلى تحسيس وتجميع كل الأطراف الفاعلة في المحيط من متساكنين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم، وجمعيات ومؤسسات عمومية في مقدمتها البلديات ومؤسسات خاصة وتحفيزهم على إعادة الاعتبار لزهرة الياسمين في المساحات الخضراء الخاصة والعمومية وذلك في إطار تجميل المدينة ومحيط أحيائهم وحدائقهم الخاصة – البعد الثاني اقتصادي وذلك بالحث على بعث مشاريع فلاحيه (كمشاتل الياسمين وزراعات كبرى لهذه الزهرة ) وصناعية تعنى بهاته الزهرة واستغلال مستخرجاتها كالزيوت والعطور و هو ما سيكون رافدا للسياحة البيئية الوطنية والعالمية – البعد الثالث هو بعد اجتماعي وثقافي إذ أن هذه التظاهرة ستسعى إلى توفير فرص التلاقي بين كل المبدعين في المدينة كل في ميدانه انطلاقا من زهرة الياسمين لنشر ثقافة الجمال والجمالية بين الجميع هذا المهرجان الذي بدا في النضوج وفي إفتكاك مكان بارز على الساحة الثقافيّة بصفاقس بفعل ما يقدّمه من خدمات للجهة وبتفاني هيئته المديرة وتضحياتهم نتمنى ان ينسينا الجريمة النكراء التي إرتكبها أعوان البلديّات في حق بيئة مدينة صفاقس وان يعوّضوا جبال الاوساخ بمشموم الياسمين وان تعبق روائجه الفوّاحة لتتغلّب على الروائح الكريهة وليكون مستقبل المدينة " فل وياسمين "