رغم عودة أعوان البلديّة إلى العمل منذ السادسة من مساء امس الثلاثاء إلا ان جبال الاوساخ والدخان المنبعث منها ومن الحاويات المحروقة مازالت موجودة وبكثرة على طول الطرقات رغم أننا كنا شهود عيان على عمليّات النظافة التي قامت بها الفرق صباح اليوم في قلب المدينة والتي تستوجب أياما من العمل المسترسل نظرا لكثرتها وتراكمات اسبوع كامل من الإضراب الوحشي وغير المفهوم . وحتى في قلب المدينة ورغم التخلّص النسبي من الفضلات إلا ان منظر الحاويات وهي محروقة جعل مظهر المدينة بشعا ومقرفا وكأننا خرجنا توّا من حرب ضروس فهل ستقوم البلديّة بدهنها وتغيير ألوان الحزن والكآبة والدخول في عهد جديد تكون مصلحة البلاد هي العليا ؟ نتمنى ذلك