أثار ما كتبناه وما تداولته الإذاعة وبعض المواقع حول " البانديّة " الذين يتصرّفون في شاطئ الشفّار ويعرّضون المواطن إلى شتى أنواع الإهانات وإستعمال العنف المادي واللفظي , حفيظة صاحب التصرّف القانوني في شاطئ الشفّار الذي تحصّل على اللزمة بعد فوزه بالمناقصة التي عرضها مجلس ولاية صفاقس ويقول أنه وأعوانه يعاملون المصطافين بكلّ لطف وإحترام متبادل كما تنصّ عليه كرّاس الشروط ولا أسمح لأي عامل ان يتجاوز حدوده أو يفرض على المصطاف الكراسي أو المضلات وتبقى رغبة الحريف هي الاولى وكلّ ما كتب حول التصرّفات الهمجيّة التي تعرّض لها المصطافون غير صحيحة أو أن أطرافا اخرى قامت بها ونحن ندعو كلّ مواطن يتعرّض إلى المضايقة أو فرض الخدمات أن يتوجّه للمسؤول أو للامن المتواجد بكثافة ويؤكّد محدّثنا أن أهالي الشفّار وانا منهم يحترمون الوافدين عليهم ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يتعرّضوا لأي إهانة من طرفنا كما لا نسمح أيضا بان تقع إهانتنا من اي شخص كان والشاطئ للجميع وهو ملك لكل التونسيين