في اطار الاحتفالات بمرور 130 سنة علي تاسيس بلدية صفاقس وبمبادرة من جمعية التنمية التضامنية بصفاقس ومساهمة بيت الخبرة انتظم مساء امس الخميس بقاعة الافراح البلدية ملتقي حول استصلاح الشواطئ القديمة لمدينة صفاقس. الملتقي اكتسي صبغة سهرة رمضانية الا ان الحضور لم يكن بالحجم المنشود نظرا لتزامن انعقاده مع الاحتفال بليلة القدر . وقد افتتحه السيد رياض الحاج طيب رئيس جمعية التنمية التضامنية الذي احال الكلمة الي السيد كمال القرقوري نائب رئيس النيابة الخصوصية ببلدية صفاقس الذي فجر قنبلة تمثلت في الاعلان عن رفض الحكومة لمطلب ترشيح مدينة صفاقس لاحتضان الالعاب المتوسطيةسنة 2021 بدعوي عدم جاهزية المدينة الرياضية الموعودة!!! هذا الخبر القنبلة القي بظلاله علي السهرة وتجلي ذلك في تدخلات المناقشين مباشرة بعد الاستماع الي الاستبيان الذي تولت عرضه الاستاذة نسرين بوجلبان عند حديثها عن دور البحر في تحسين جودة لحياة بالمدن والذي ابرز عدم رضاء المواطن الصفاقسي بالشاطئ والبحر وبتهيئة سواحل السباحة. ثم الاستماع الي المؤرخ الاستاذ علي الزواري الذي عرض باسلوب شيق تاريخ صفاقس مع البحر ثم الاستماع الي مداخلة السيد وسيم شعبان حول تثمين الواجهة البحرية في ورؤية 2030 .وكان الدور في الختام للمهندس غازي المهيري الذي عرض مشروع استصلاح وتهيئة الشواطئ القديمة بصفاقس متوقفا طويلا عند مشروع تهيئة شاطئ القراقنة الذي سيصبح فضاء سياحيا وترفيهيا من درجة عالية جدا … لكن متي؟ هذا موكول للارادة السياسية وتكاتف كل الاطراف المعنية وخاصة الجمعيات المدنية ذات الصلة بتنمية المدينة التي يتواصل غبنها والدليل ابقاء مشروع تبرورة دون الرعاية اللازمة لاتمام انجازه ليلبي جزءا من انتظارات اهالي صفاقس في الحصول علي فضاء ساحلي وشعبي يعوض الشواطئ القديمة واولها شاطئ طريق سيدي منصور الذي كان ملجا الصفاقسية ايام الحر