عمدت بعض محلات بيع المرطبات بصفاقس الى الترفيع في أسعار منتجاتها حيث فاقت بعض أنواع المرطبات لدى اشهر المحلات في المدينة ثلاث دنانير للقطعة الواحدة وهو ما أثار دهشة المستهلك وحين سألنا صاحبة أحد هذه المحلات عن سبب الرفع في الأسعار أجابت بأنّ المواد الأولية لصناعة المرطبات قد زاد ثمنها وهو ما نفاه أحد صانعي المرطبات بل سعر الفارينة وهو المادّة الأساسية قد بقي على حاله ومن الطرائف أن هذا المحلّ المشهور في صفاقس فاق سعر الكراوسون عنده الدينار والبتايْ بدينار ونصف والأكيد أن زيادة الأسعار هذه تدخل في باب استغلال الانفلات الذي تعيشه كلّ القطاعات والأكيد أيضا أن ارتفاع الأسعار لدى بعض هذه المحلات سيزيد من كسادها وهي التي تعيش في مشاكل كبيرة