شبكات الإتصال الثلاث المنتصبة في تونس أظهرت من الرداءة في ايام العيد ما جعل العديد من الحرفاء ينقمون عليها لشعورهم انهم ضحيّة عمليّة تحيّل كبرى ,فهذه الشركات تبيع الشرائح وتوفّر مفاتيح الانترنات وتوزّع الإشتراكات دون أن تضع في حسابها طاقتها الفعليّة في التزويد فينقص التدفّق وتصبح عمليّة الربط بالانترنت حلزونيّة الخطوات فأين جمعيّة الدفاع عن المستهلك وأين الرقابة … المواطن يدفع ولا يتمتع بالخدمات بل تصيبه أمراض الاعصاب وفقدان التركيز فله الله ومنها لله هذه الشركات