يبدو أنّ طمع وجشع بعض أصحاب المخابز لا يتوقف ولا ينتهي ورغم أنهم باعوا خبز العيد بالسعر الذي يريدون وهو 2.300 مليم للكيلوغرام فإنّ مخبزة بطريق الأفران عمدت في اليوم الثاني من عيد الفطر أي الثلاثاء 29 جويلية إلى بيع الباقات ب350 مليم أي بزيادة عن السعر الحقيقي بحوالي 160 مليم بحجة أنها باقات سميد في حين أكدّ لنا أحد ضحايا هذه المخبزة أنها فارينة أضاف له صاحب المخبزة ملون أصفر (على الأرجح مادّة الكركب) لكي تبدو وكأنها سميد فمن يردع هذه الممارسات ولماذا لا تقم إدارة التجارة بمراقبة أصحاب المخابز المتحيليين في أيام العيد وتأخذ عيّنة من الخبز للتأكدّ من أنه مصنوع من السميد ؟؟؟ والغشاشّ سينال جزاءه في الدنيا والآخرة