اصبحت الشاحنات التي تعرض بضائعها على الطريق العام من دلاع وبطيخ وغلال وخضر مصدرا للتلوّث والاوساخ فبمجرّد ان ينهي عمله ويخلى المكان حتى يكتشف المواطن بسهولة أكواما من بقايا هذه البضاعة ملقاة في الطريق العام بل ذهب بعضهم إلى إلقاء البطيخ الفاسد في مجاري المياه وقنوات التصريف الصحّي وهو ما جعلها تعجز عن إستقبال المياه وبالتالي خروجه من القنوات إلى الشارع مع ما يصحبه من روائح كريهة البلديّات والسلط الامنيّة تغضّ النظر عن هذه التجارة الموازية التي وإن كان المواطن يجد فيها ضالته لرخص اسعارها إلا انها تخلّ بمبدإ العرض والطلب في اسواق الجملة وتساهم في رفع الأسعار ,,, بيئيّا هي مكلفة جدّا لان البلديّات اصبحت تقوم بتنظيف ما يخلّفونه إضافة إلى رفع القمامة فهل ستجد البلديّات حلا لهذا المشكل كتجميعهم في مكان موحّد ومحروس يتخلّصون فيه من بانديّة الطرقات الذين يفرضون عليهم إتاوة مقابل الإنتصاب ويدفعون معلوما محدّدا للقيام بعمليّات التنظيف