إهتزت حركة نداء تونس بعد تسريب وثائق سرية للغاية تهمّ علاقة الحزب بدولة الإمارات وما يمكن أن توفره هذه الدولة من دعم للحزب المذكور كما تمّ كشف النقاب عن هدية لرئيس الحزب تتمثل في سيارتين مصفحتين وهو ما يخالف القانون التونسي في ما يخص جمع أموال أو تبرعات لحزب أو شخص من جهات أجنبية وقد جاء بلاغ حركة النداء ليزيد من الفرقة داخل الحزب وهذا نص البلاغ " على إثر ما راج على بعض الشبكات الاجتماعيّة من إشاعات مغرضة بتسريب وثيقة رسميّة وانتهاك المعطيات الشخصيّة قصد الإساءة وبثّ البلبلة، وهو ما يقوم دليلا جديدا على مدى الاختراق الحزبي لمؤسّسات الدولة، يهمّ المكتب الاعلامي لحركة نداء تونس أن يوضّح أنه إثر تواصل التهديدات الإرهابية الجديّة المستهدفة لحياة الأستاذ الباجي قائد السبسي، بادرت صداقات عريقة له بدولة الإمارات العربيّة الشقيقة بتوفير سيارتين مصفحتين لحمايته وحماية الفريق الساهر على مرافقته في إطار المنظومة الأمنيّة الموضوعة على ذمّته من طرف وزارة الداخليّة. علمًا وأن العمليّة تقع وفق الاجراءات القانونيّة الجاري بها العمل وفي إطار من الإعلام الرسمي للجهات المختصّة." ويبقى السؤال المطروح لماذا لم يقع إهداء حتى سيارة واحدة لشخصية سياسية أخرى غير الباجي كحمة الهمامي أليس هو الآخر مهددّ؟؟؟؟؟؟ الحكاية فيها إنّ………….؟؟؟؟؟