الشركة الجهويّة للنقل بصفاقس كثيرا ما دافعنا عن حقّها وحق الصفاقسية في تجديد الأسطول وإقتناء حافلات جديدة حتى ترتقي الخدمات إلى تطلعات حرفاءها ويرتقي النقل العمومي بعاصمة الجنوب إلى مستويات مقبولة في غياب الميترو وعبث اصحاب التاكسيات وحلّت الحافلات والتي تجاوز عددها المائة ومنينا النفس بالافضل ولكن لم يتغيّر شيء وبقي " التاكسي بوبلاصة" سيّد الميدان يعبثون بالمواطنين ويفرضون شروطهم وذلك في غياب الحافلات خاصّة في اوقات الذروة وزيارة خاطفة إلى محطّة باب الجبلي ستكشف الحقيقة المرّة …طوابير في إنتظار تاكسي يرأف بحالهم وينقلهم إلى وجهتم ومحطّة الحافلات خاوية وتنفخ فيها الرياح ولا اثر للحافلات لا الجديدة ولا القديمة فأين ذهبت وأين الخطأ ؟ هل في عدم توفّر الحافلات أو في سوء التنظيم والتخطيط ؟ الشركة تتحمل مسؤوليّة تردّي الخدمات فقد توفّرت لها الحافلات وبعضها مازال مركونا في المستودعات ولم يقع إستغلاله والمواطن واقع تحت رحمة فئة فاسدة من التاكسيات تفرض شروطها وتحدّد التسعيرة والمسافة المقطوعة فهل من تحرّك لمسؤولي هذه الشركة ونحن على ابواب سنة دراسية جديدة تتطلّب تخطيطا محكما وتقسيما عادلا للحافلات وإلا فعلى فلوس الشركة السلام