وصلتنا هذه الرسالة من قارئ وفيّ يعترف فيها بفضل أعوان النظافة وبما يعانونه من قلّة ذات اليد : تحية واحترام الى ذلك العون البلدي رغم قلة الامكانية رغم ضغط المواطن والادارة فسيضل ذلك العون البلدي شامخا الى الابد فلولاه لاصبحنا عرضة الى الامراض المزمنة والى الحشرات القاتلة فمن قلبي اقول لك شكرا انت الذي تنظف الشوراع من الاتربة في الشمس الحارقة في الشتاء القارص في المطر رغم ضعف الامكانية رغم الامراض الذي تعاني منها ايها المواطن ان العون البلدي هواكثر انسان يتعرض للامراض المزمنة وجلهم يعانون من الامراض.. يعانون من الفقر من الشهرية الضعيفة اكثر العملة في الوزارة قد تم تشجيعهم بالحوفز المالية الا العون البلدي صاحب اتعس شهرية في تونس كلها مغالطة اذا يوم سمعت انه تم الترفيع في شهرية العون البلدي اطلع على بطاقة خلاص عون بلدي وستصدم من هول الشهرية فلا تشجيع ولاإعتراف بدوره …مسكين هذا العون البلدي فمتى يرفقون بحالك وحال عائلتك وصحتك العون البلدي في بلدان اوروبية هو منارة المدنية في الزي والجراية وفي التشجيع اما في بلدي فيطلقون عليه إسم " الزبال" اما انت يا ابن بلدي كن دائما شامخا لانك انت عون النظافة فشكرا والف شكرا