لأن في صفاقس لا تنطلي حيلُهم ولأن في صفاقس أيضا أشخاص أذكياء لم تنجح ماكينة اليسار ولا أزلام النداء المفلس في تغيير رأي الناس في رجل الأعمال محمد الفريخة بمجرّد ترشحه كمستقل في قائمة النهضة فقد سخر الصفاقسية الأحرار من الحملة الشرسة والمسعورة التي يتعرّض اليها رجل الأعمال محمد الفريخة وهي ذاتها التي تعرّض لها إبان تأسيسه لشركته سيفاكس آرلينز سبب متاعبه مع كلّ من لا يريد أن تكون لصفاقس مشاريع ضخمة وبعضهم للأسف من رجال أعمال صفاقسية تجاوزتهم الأحداث بعد أن أثبتت الأيام أنهم نذير شؤم على الصفاقسية وأين ما حلّوا حلّت معهم المصائب في الكرة والسياسة وحتى الإقتصاد ولأن الرجل كالتلميذ النبيه العبقري في قسم يملأه تلاميذ أغبياء فلابدّ أن يزرعوا الشوك في طريقه ولكنهم يخدمون الرجل من حيث لا يعلمون لأنّ الكذب والبهتان لا يزيدان الأقوياء إلا قوة ومن بين المقالات التي نالت إعجاب الصفاقسية على الفايس بوك نورد هذه الفقرة " ماذا يعيبون على الفريخة؟؟ الرجل يحلق لحيته كل صباح و يلبس أبهى كسوة و يتعطّر ….اليست هذه حداثتهم؟؟؟ أليسوا ينظرون الى هذا؟؟؟ لم يدخل من باب الكرة و لم يعد الجماهير ببطولات و القاب ….يعرف اين يضع ماله و يعرف ما يصلح و ما لا يصلح……لم نعرف له تملقا و لا نفاقا ….نسمعه قليلا و نرى اثر عمله كثيرا…. من أين سيحاربونه ؟؟؟ الرجل خذلهم ….لم ينتم الى النداء ….لقد خذلهم ذكاؤه و بعد نظره…الرجل فهم ان النداء حزب لقيط سينفجر بعد الباجي و ربما قبله….فهم ان الصدق في القول و الاخلاص في العمل سلوك قبل ان يكون قولا. ليس ملاكا و لكنّه ذكي و موهوب …. و الذكي الموهوب لا يركب الا الجواد الناجح. سيحاولون اختراع الأكاذيب حوله و تشويه صورته … فليعبثوا كما شاؤوا " اسلامُوفوبيتهم" ستقتلهم يوما ما……و ستظل القافلة تسير و الطائرة تطير و سيظلون ينبحون."