إذاعة صفاقس منارة إعلاميّة كبيرة وكبيرة جدّا كانت تردّداتها تصل إلى جميع اصقاع العالم وكان عصرها الذهبي الذي جلب لها المستمعين من جميع اركان العالم العربي وأروبا وبرزت عديد المواهب والمنشطين والإذاعيين الكبار واليوم ولنقولها بصراحة إذاعة صفاقس تحكي لنفسها ولا يتجاوز تردّدها ساقية الزيت شمالا والشفّار جنوبا رغم وجود آلاف المحبّين لهذه الإذاعة في صفاقس وخارجها … خنق صوت صفاقس والصفاقسيّة ومنعه من الوصول إلى باقي أنحاء البلاد جريمة في حق الإعلام الجهوي وولاية صفاقس المنارة الإعلاميّة الجهويّة الاولى بتونس وكأنّ ذلك لا يكفي فهاهي الهيكا تخنق الصوت من جديد وتمنع وصوله عبر سيفاكس آف آم والديوان آف آم حيث منعت عنهم التراخيص دون تقديم اسباب الرفض فهل يوجد في أصوات إعلامي صفاقس ما يخيف ؟ وهل نسي الجميع ان البثّ عبر الانترنات متاح ويمكن لهذه الاصوات أن تصل كلّ أنحاء العالم ؟ متى ستطلق أصوات الحقّ لتصل إلى جميع المستمعين بكلّ حرّية وهل يمكن إعتبار ذلك صنصرة لها ومنعها من التعبير ومن وصول صوتها ومعاناتها ؟