عادة ما يكون الإلتزام ضروريّا في بعض المهن الحسّاسة غير انه كثيرا ما تقع بعض الحوادث التي تكون لها عواقب وخيمة ومنذ يومين تعرّض " عريس " ليلة زفافه إلى " غصرة " كادت ان تفسد الأفراح والليالي الملاح فقد حملت والدته ثيابه إلى إحدى المحلات المعروفة باول طريق قرمدة قصد القيام بعمليّة كيّها كي يلبسها ليلة زفافه ووعدوها ان تكون جاهزة بعد ساعات قليلة وفعلا تحوّلت في التوقيت المتفق عليه غير انها وجدت المحلّ مغلقا وبقيت في الإنتظار إلى حدود السابعة ليلا والعريس ينتظر في المنزل ثيابه التي أغلق عليها المحلّ وحسب والدته فقد تداركت الموقف بان إتصلت بمعارفها اصحاب محلات بيع الملابس وقامت بشراء كسوة اخرى كلفتها اكثر من 400 دينار وحتّى عندما إتصلت بالمحل لم تجد غير التحدّي والإستظهار بشهادة طبيّة بدعوى المرض وهو سبب الغلق وحتّى " العرف " تحدّاها ولم يكلّف نفسه حتى الإعتذار حسب والدة العريس … المهمّ انه وقع تلافي الموضوع وتمّ الزواج وبالبنين والبنات