من النقائص الكثيرة في مدينة صفاقس تلك الكمائن المحطمة لأعصاب مستعملي الطريق التي تكاثرت لدرجة كبيرة وأغلبها أو كلها غير مطابق لمواصفات السلامة فهذا مطب منبطح وآخر ناتئ وقصير يسبب صدمة كبرى لركاب السيارة المارة فوقه وللسيارة ودواليبها فكل بلدية لما تركز مطبا تجعله على شكل كمين ويسببّ صدمة مفاجأة والسبب الرئيسي في ذلك هو عدم دهنها وتركها كما هي في لون الإسفلت فلا يتفطن لها السائق خاصة ممن هو ليس من مستعملي الطريق المثبت فيه المطب فما ضر لو يقع خسارة رطل دهن أصفر اللون مثلا على كل مطب حتى يتمكن سائق السيارة أو الدراجة من رؤيته من بعيد فيخفف من سرعته فيحصل الهدف المنشود من نصبه وهو تخفيف السرعة مع تفادي أي صدمات وأضرار سيما وقد حصد مطب روحي شابين مؤخّرا في طريق تنيور لأن السائق لم يتفطن للمطب ولم يخفف من سرعته سيما أن الوقت فجرا ويغري بالسرعة بما أن الطريق خال وقتها . من يتحمل نتيجة هذه المصيبة المؤلمة ؟ الحكاية كلها بسبب عدم رسم خطوط بالدهن على المطب . الله غالب . بالمناسبة ندعو من له النظر للإسراع بتخطيط كافة المطبات بالدهن حتى لا تكرر هذه المأساة . و بما أن عدة حفر في الطرقات لم يقع ردمها قد يكون من المستحسن وضح خطوط دهن قبل كل حفرة بقليل ليقع تفادي صدماتها بتخفيف السرعة وبالتالي يمكن اعتبارها مطبا محفورا وهكذا يصبح لدينا مطبات بارزة وأخرى غائرة محفورة حتى يسهل ربي ليقع ردمها وتبليطها .
