غضب الأحباء في صفاقس خاصة على ما اصطلح على تسميته برجال النادي مازال على أشدّه بل غالبية الأنصار طالبوا بحذف هذه الكلمة من قاموس الفريق والأنصار في نفس الوقت فهؤلاء انسلخوا من مهمة دعم الفريق والوقوف الى جانبه وكأنّ الثورة قضت على حُبهم للنادي فحتى ظهورهم الإعلامي أصبح شبه مفقود بل أن بعض رجال النادي لم يدفع منذ أكثر من سنة أي قبل اندلاع الثورة دينارا واحدا وبعضهم يكتفي بدفع القليل وهو ما عمقّ الأزمة المالية للنادي الصفاقسي أحد الأحباء وهو نازه دمق اتهم رجال النادي خاصة ممنّ تعاقبوا على تسييره بعدم الإخلاص في حبهم للفريق إذ يقول ” شئ مُخجل هؤلاء يدعون حبّ السي آس آس وحبّ صفاقس ولكنّ ظهر بالكاشف أنهم يلعبون بأحاسيس ومشاعر الأنصار فهم غلبّوا مصالحهم الشخصية الضيقة على حساب مصلحة الفريق وهناك من خدم مشاريعه في العاصمة على حساب السي آس آس وحان الوقت لكشفهم فماذا فعلوا بعد الثورة للفريق ؟ لم يُبينوا حُسن نواياهم تجاه صفاقس وفريقها فالآن لم نجد إلا المنصف السلامي يُدعمّ النادي من ماله الخاص ويد واحدة لا تصفق ويضيف هذا المحب قائلا : لماذا خذل العارم وعبد الناظر والزحاف السي آس آس ؟ فقد كنتم نكرة لا يعرفكم أحد فكسبتم الشُهرة وأشياء أخرى من وراء الفريق واليوم تركتم السي آس آس وحيدا كما لم يُخف بعض الأحباء امتعاضهم من الاضطراب في التسيير في الوقت الراهن والارتجال الذي طبع قرارات الهيئة المديرة