حلّ رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنيّة يوم الخميس 5 جانفي بتونس وقد كان في استقباله رئيس الوزراء التونسي حمّادي الجبالي وعدد من أعضاء الحكومة، وكذلك الشيخ راشد الغنوشي أحد أبرز مؤسسي حركة النهضة التونسية. هذا الإستقبال يطرح الشكوك حول هويّة المضيّف . فإن كانت الحكومة التونسية اعترفت بإسماعيل هنية كممثّل للشعب الفلسطيني و قامت بإستدعاءه بشكل رسمي فما دخل السيد راشد الغنوشي في إستقباله ؟ ولماذا تقوم الحركة بدعوته للقيام بإجتماعات عامة في مقرّاتها و بين أنصارها ؟. و إن كانت حركة النهضة هي من قامت بإستدعاءه فلماذا تستقبله الحكومة بشكل رسمي؟ . مرّة أخرى يبقى المواطن عاجز عن التفريق بين العمل الحكومي و العمل الحزبي و يبقى السؤال المطروح جرّاء هذا التداخل إسماعيل هنية في ضيافة من الدولة أم حزب النهضة ؟