تعتبر معتمدية ساقية الدائر قطبا اجتماعيا و اقتصاديا و تربويا جد فعال بالجهة و مع ذلك فانها تعاني من العديد من النقائص كيف لا ؟ و هي التي تعاني من ارتفاع المائدة المائية كلما تهاطل المطر بغزارة حيث تتحول الى ما يشبه مدينة البندقية بايطاليا باعتبار غزو المياه للديار و محاصرتها المنازل و بعض المؤسسات التربوية و الاقتصادية مما يثير الهلع في النفوس و الخوف من المصير المجهول اضافة الى احتلال الخنادق و الحفر الطرقات و هو ما يجعل وسائل النقل عرضة للهزات و الرجات و هذه الحفر تتحول الى فضاء خصب لتراكم المياه و ارتفاع منسوبها فتزداد حركة المرور تعقيدا على تعقيدها ناهيك و ان الطريق في الاتجاهين بقلب الساقية ضيق من حيث العرض و مما يزيد الطين بلة هو التوقف و الوقوف العشوائي و الفوضوي لبعض مستعملي وسائل النقل امام المحلات التجارية لقضاء شؤونهم و حاجياتهم فتختنق بذلك حركة المرور فالى متى ستتواصل هذه المعاناة المزعجة ؟ ناهيك و ان الساقية تقع على الطريق الوطنية المؤدية الى ولاية المهدية اضافة الى احتوائها على منطقة صناعية و على العديد من المؤسسات التربوية و الجامعية . و ما يامله المواطن بالمنطقة هو ان تولي الجهات المعنية الموضوع الاهمية التي يستحقها و تعالج مشكلي ضيق الطريق بقلب الساقية و ارتفاع المائدة المائية علاجا فعالا و ناجعا خدمة للصالح العام