- طالب أعضاء مجلس إدارة الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بتحرير عمليات تنظيم رحلات موسمي الحج والعمرة التي تحتكرها حاليا مؤسسة عمومية تحت إشراف الدولة. وأكدوا، حسب بلاغ نشرته وزارة السياحة يوم السبت بتونس، بضرورة إنهاء احتكار الدولة لقطاع ذي مردودية عالية خاصة في ظل ما تعانيه وكالات الأسفار من صعوبات تجلت بالخصوص في إغلاق حوالي 20 وكالة بسبب قلة النشاط والعجز المالي. كما دعوا، خلال لقاء جمعهم، أمس الجمعة بوزير السياحة إلياس فخفاخ، إلى تحرير عمليات توريد السيارات السياحية معبرين عن استيائهم لما اعتبروه “سلوكا غير متضامن” لبعض شركات الإيجار تجاه وكالات الأسفار التي لم تكن قادرة على الإيفاء بتعهداتها. وعبروا عن قناعتهم بأن “فتح الأجواء” التونسية إجراء من شأنه أن يعود بالنفع على السياحة التونسية، كما أثبتته تجارب البلدان الأخرى، ولا يشكل أي خطر على المستوى الوطني. ومن جهته بين وزير السياحة، أنه “لابد من تدارك التأخير المسجل في فتح الأجواء” الذي من شأنه أن يمكن من استقطاب نوعية جديدة من السياح من ذوي المستويات المرتفعة والتمديد في الموسم السياحي على كامل السنة وتحسين مردودية القطاع. وفي ما يتعلق بتنظيم الرحلات السياحية لفائدة التونسيين إلى الخارج نفى الوزير أن يكون البنك المركزي التونسي قد ألغى الاعتمادات المسموح لوكالات الأسفار بتحويلها إلى الخارج مبرزا أن الترفيع في هذه المبالغ مرتبط بتطور الوضع الاقتصادي الوطني
