تعطى غدا الأربعاء إشارة الانطلاق لتجسيم خطة استراتيجية للرياضة في تونس في افق 2030 من خلال المنتدى الوطني حول"الرياضة والرياضات /الواقع العام والسياسات الرياضية الممكنة في أفق 2030 " الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة والمرأة والأسرة بمقر وزارة العدل وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية بباردو. وسيجمع المنتدى عدة اطراف معنية بالقطاع الرياضي وممثلين عن 16 وزارة وعن منظمات اجتماعية ومهنية ومختلف الفاعلين في الحقل الرياضي بهدف عرض خطة عمل لافق عام 2030 ورسم سبل التنسيق مستقبلا بين مختلف القطاعات لمتابعة انجاز محاور الخطة. ويهدف المنتدى باعتباره تتويجا لمسار تشاوري الى تشخيص واقع الرياضةبتونس من أجل ضبط الخيارات الكبرى والسياسات الوطنية المستقبلية للقطاع ووضع تصور جديد يضمن حق كل مواطن في ممارسة الرياضة . واوضحت السيدة نهلة بوذينة مستشارة وزير الشباب والرياضة والمراة والاسرة ومديرة المنتدى في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء (وات) صباح اليوم ان اللجنة المنظمة استوفت كل التحضيرات لعقد المنتدى في افضل الظروف وان كل اللجان الفرعية استكملت عملها ليظهر المنتدى في مستوى الرهان الموكول اليه مضيفة ان المنتدى سيكون تتويجا لمسار من الملتقيات والفعاليات المحلية والجهوية والوطنية تم خلالها تعميق التفكير حول واقع الرياضة والرياضات بمختلف اختصاصاتها في تونس واستشراف مستقبل الممارسة الرياضية مؤكدة على ان كل الهياكل في البلاد مقتنعة بان الرياضة هي شان دولة. واضافت ان الهدف الاساسي من هذا البرنامج الوطني هو تجميع اكثر ما يمكن من معطيات في كل الاختصاصات ( رياضة نسائية مدرسية ورياضة النخبة ورياضة للجيمع..) مشيرة الى انه تم تنظيم ملتقيات جهوية وقطاعية لمزيد احكام التحضير للمنتدى الذي سيكون تتويجا لانشطة استمرت قرابة 11 شهرا. واكدت السيدة بوذينة على ان منظمة الاممالمتحدة واللجنة الاولمبية الدولية عبرتا عن اهتمامهما بهذا البرنامج الذي يهدف الى ارساء خطة مستقلية للرياضة التونسية في افق 2030 واستعدادهما لدعم هذا البرنامج المستقبلي . وشمل البحث التحقيقي الذي سبق المنتدى مجالات الادارة الفنية والتمويل والاستسشهار والرياضات الجماعية والفردية والرياضة للجميع والرياضة الجامعية والمدرسية والنسائية وغير ذلك من الجوانب ذات العلاقة بمستقبل الرياضة في تونس اوضح السيد محد علي الابيض ان نشاط الرياضة الجامعية في حاجة لمزيد الدعم حتى يرتقي اداؤه الى الافضل مشيرا الى ان البرمجة الدراسية تحرم احيانا عددا هاما من الطلبة والطالبات من الانخراط في النشاط الرياضي الجامعي فضلا عن تنوع الانشطة الموازية التي تستقطب كثيرا من الطلبة على غرار الثقافة والاعلامية مؤكدا على ضرروة البحث عن سبل تشجيع الطالب على ممارسة الرياضة كشكل من اشكال الترفيه والاندماج والعناية بالصحة. واكد على ضرورة تفعيل الاتقاقيات بين الوزارات المعنية بالتعليم العالي والرياضة من اجل اتاحة فرص افضل لاجراء المسابقات الرياضية الجامعية. واشار الى ان تجربة كلية الطب بتونس على مستوى الرياضة الجامعية تعتبر تجربة ناجحة وقابلة لمزيد التطوير وذلك من خلال تقريب فضاءات ممارسة الرياضة ( طاولات تنس طاولة في فضاءات الكلية ) من الطالب وتكثيف المواعيد الرياضية ( مهرجان رياضي وثقافي سنوي) ويذكر ان كلية الطب بتونس فازن الصيف الماضير بجائوة المسعل الاولمبي في مجال الرياض الجامعية التي تسندها اللجنة الوطنةي الاولمبية التونسية. ودعا من جهة اخرى الى فتح عدد من مرافق الرياضة المدنية للطلبة حسب مواعيد وبرامج محددة لاتاحة فرض اضافية لممارسة النشاط الرياضي كما اكد على ضرورة اعادة النظر في طريقة تنظيم البطولات والمسابقات الجامعية في اتجاه تجميعها والتنسيق بين الشماركين فيها نظرا لكثرة التزامات الطلبة واختلاف مواعيد الامتحانات الجامعية مشيرا الى ان مستوى التاطير في فضاء الرياضة الجامعية هو مستوى جيد لكن يبقى دائما في حاجة للدعم. اوضح السيد محد علي الابيض ان نشاط الرياضة الجامعية في حاجة لمزيد الدعم حتى يرتقي اداؤه الى الافضل مشيرا الى ان البرمجة الدراسية تحرم احيانا عددا هاما من الطلبة والطالبات من الانخراط في النشاط الرياضي الجامعي فضلا عن تنوع الانشطة الموازية التي تستقطب كثيرا من الطلبة على غرار الثقافة والاعلامية مؤكدا على ضرروة البحث عن سبل تشجيع الطالب على ممارسة الرياضة كشكل من اشكال الترفيه والاندماج والعناية بالصحة. واكد على ضرورة تفعيل الاتقاقيات بين الوزارات المعنية بالتعليم العالي والرياضة من اجل اتاحة فرص افضل لاجراء المسابقات الرياضية الجامعية. واشار الى ان تجربة كلية الطب بتونس على مستوى الرياضة الجامعية تعتبر تجربة ناجحة وقابلة لمزيد التطوير وذلك من خلال تقريب فضاءات ممارسة الرياضة ( طاولات تنس طاولة في فضاءات الكلية ) من الطالب وتكثيف المواعيد الرياضية ( مهرجان رياضي وثقافي سنوي) ويذكر ان كلية الطب بتونس فازن الصيف الماضير بجائوة المسعل الاولمبي في مجال الرياض الجامعية التي تسندها اللجنة الوطنةي الاولمبية التونسية. ودعا من جهة اخرى الى فتح عدد من مرافق الرياضة المدنية للطلبة حسب مواعيد وبرامج محددة لاتاحة فرض اضافية لممارسة النشاط الرياضي كما اكد على ضرورة اعادة النظر في طريقة تنظيم البطولات والمسابقات الجامعية في اتجاه تجميعها والتنسيق بين الشماركين فيها نظرا لكثرة التزامات الطلبة واختلاف مواعيد الامتحانات الجامعية مشيرا الى ان مستوى التاطير في فضاء الرياضة الجامعية هو مستوى جيد لكن يبقى دائما في حاجة للدعم.