بعد التشكّيات الاخيرة لمستعملي خط القائد المحمد خاصّة من الكيلومتر السادس إلى التاسع وبعد نشرنا لمقال حول هذا لموضوع كان تفاعل الشركة الجهويّة للنقل سريعا وابلغونا انه وامام الحالة الرديئة جدّا لهذه الطريق فإن الشركة غير مستعدّة للتضحية بحافلاتها وبأعوانها ولن تعيد العمل بهذا الخط إلا متى تم إصلاح الطريق بعد الاشغال التي قامت بها الأوناس وتطالب إما بإرجاع الطريق لحالته الاولى رغم انها سيئة أو إزالته وتعويضه بمسلك فلاحي فبسبب الاشغال تعرّض سائق إحدى الحافلات إلى حادث شغل هذه المشكلة التي تتكرّر في اغلب طرقات صفاقس على السلط الجهويّة أن تتعامل معها بسرعة لان الطريق لا يمكن إستعمالها بتاتا وهي عبارة عن مطبات وحفر يصعب على السيارات السير فيها وننتظر أن تتحمل السلط مسؤوليتها وتبادر بحملة لإصلاح جميع الطرق الكارثيّة