دخل رئيس الحكومة المؤقت عدد واحد قبل إجراء الانتخابات على الخطّ مساء الأربعاء بعد أن نشر بيانا للرأي العام التونسي ضمنه مجموعة من المطالب في رأيه ضرورية لإخراج البلاد من مشاكلها أبرزها الاستعداد لانتخابات بعد أشهر وحصر عمل المجلس لسنة واحدة وقد فسر البعض هذا التدخل في عمل الحكومة التي مازالت تتلمس طريقها بمحاولة لإرباكها بينما اعتبر آخرون في هذا البيان المفاجئ للرأي العام بأنه دلالة واضحة على رغبة السبسي في البقاء تحت الأضواء وهو الذي تعوّد على الكاميراوات والميكروات والخطابات والفازات والسيارات والقاردوكارات والتلفازات والحوارات والوزارات ... ولا يستطيع الآن أن يبقى في الظلام وهو الذي تعوّد على الأضواء ولكنّ يبقى هذا التفسير سطحيا باعتبار الأهمّ في المشكل أن سي الباجي حين كان في السلطة لم يقدّم الحلول الناجعة والناجحة لحلّ أزمات البلاد والآن أصبح عفريتا والمثل التونسي يقولْ لو كان جا فالحْ من البارحْ ويقول أيضا : لو كان الكلام من فضة راهو سكاتْ يا عمّ الباجي من ذهبّ