تحرّكت اغلب بلديات صفاقس يوم امس الجمعة واليوم السبت وقامت بحملة تقليم الاشجار والنخيل الذي إحتل أغلب الانهج ونمى بصفة عشوائيّة وعادت لهذه الانهج بهجتها وزينتها وهو عمل جميل قامت به البلديات ولكنه يبقى مناسباتيا بإمتياز وتزامن مع الدور الثاني للإنتخابات الرئاسيّة وهو ما حرّك بعض الألسن وجعلها تربط هذا التحرّك بالمناخ السياسي العام للبلاد ومن جهة أخرى لام بعض المواطنين عن التقليم المبالغ فيه للأشجار التي أصبحت عبارة عن جذوع قائمة بدون أوراق ولو انها حتما ستعود إلى طبيعتها ولكنها ساهمت في كشف عورات واجهات المحلات والمنازل التي تبقى في حاجة إلى الطلاء والإعتناء