عندما يرى مثل هذه الصّورة في عاصمة الجنوب وفي قلبها النابض وهو مدخل المدينة العتيقة من جهة سوق الأسماك فإن زائر مدينة صفاقس سيقول أن بلديّة المدينة فقدت الإحساس بالجمال وتركت هذه الاشجار تنمو بطريقة متوحّشة وعندما تقوده قدماه إلى حديقة داكار تترسّخ عنده هذه الفكرة لان الحديقة أصبحت غابة وارفة الظلال ولم يقع تقليم اشجارها منذ مدّة رغم ان البلديّة شرعت في ذلك في اماكن اخرى بينما نرى في الدول المقدّمة عناية خاصّة بالناحية الجماليّة للمدينة ويتم تشذيب الأشجار بصفة أسبوعيّة فمتى سنرى حدائقنا في حلّة جديدة ؟