إكتظت هذه الايام ثلاجات ومبردّات محلات بيع المرطبات بالأطنان من خُبز القاطو التي للاسف لم تجد طريقها للبيع في إحتفالات راس السنة الميلادية الفارطة والسبب إما إفلاس المواطن التونسي أو خوفه من القاطو المُخزن والحملة التي قامت بها مصالح الصحة في كامل البلاد جعلته يخاف على سلامة أفراد عائلته فما كان من اصحاب المحلات سوى تجميد المرطبات وإدخالها بيت "الفريقو" إستعدادا لبيعها يوميا في شكل قطع صغيرة على اساس انها مصنوعة جديدة فالحذر واجب والنصيحة للجميع لا تقتنوا قطع القاطو هذا الشهر خوفا من السلع القديمة