رغم الوعود الكثيرة والاسماء الرنّانة التي تداولتها هيئة عبد الناظر لتقوم بإنتدابها في الميركاتو الشتوى بعد التفريط في ركائز الفريق كانت الحصيلة ( لحدّ اليوم) مخيّبة لآمال وإنتظارات جماهير الأبيض والأسود وحتى الأسماء التي تمّ التعاقد معها لا يمكن لها ان تعوّض المنسحبين على الاقل في الوقت الحاضر رغم قيمتها الفنيّة والتي سيكون لها شأن بعد موسم او موسم ونصف وحاجة الفربق هي للاعبين جاهزين يدخل بهم الفريق معترك البطولة الإفريقيّة ولاعبين مثل ياسين مرياح ونسيم هنيد والزيادي والحكيمي يلزمهم وقت طويل للإندماج والتعوّد على الإيقاع الجديد في حياتهم وهو ما دفع المدرّب الممتاز غازي الغرايري إلى الإستنجاد بلاعبين من صنف الأصاغر على غرار مراد بن يونس ورؤوف الحرزلي وفارس شواط وحاتم الاسود وهاني عمّار وهو تمشي صائب حسب رأينا لانه بإمكانهم تقديم الإضافة مع قليل من الصبر من طرف الأحبّاء …وفي إنتظار إتمام صفقة المشاني التي يحرص لطفي عبد الناظر على إنهائها مع والده ووكيل اعماله فإن حكاية إنتداب حمزة المثلوثي أصبحت صعبة لرفض اللاعب ولدخول الترجّي الرياضي وعرض مليار و100 ألف دينار مع لاعبين كإعارة لنهاية الموسم ومن فائدة النادي الصفاقسي إنتداب اللاعب الذي يرى في إنضمامه إلى الفريق شرف مضاعف لا أن يكون كلّ همّه المال .