إذاعة الدّيوان من الإذاعات الجهويّة التي برزت في مدينة صفاقس منذ مدّة وشقّت طريقها بنجاح رغم صغر سنّها ورغم إلتزامها فهي تتوفّر على عديد الطاقات الإبداعيّة ومنها المخضرم والذي كسب خبرة كبيرة من عمله في إذاعة صفاقس ولكن الغريب أنها حرمت من حقّها في الترخيص والتحوّل إلى موجة الآف آم وعدم الإقتصار على البث على الأنترنات فعديد الإذاعات الجهويّة خارج مدينة صفاقس تحصّلت على الترخيص ومن الحيف أن يقع إستثناء هذه الإذاعة الناجحة وتجاهلها الذي هو جزء من تجاهل مدينة صفاقس في جميع المشاريع فإذاعة الدّيوان تشغّل عددا لاباس به من الإعلاميين والمنشطين والمذيعين وحتى برامجها فإن اغلبها خدمات إجتماعيّة وبرامج فنيّة ولم تحتل البرامج الدينيّة إلا حيّزا زمنيا قصيرا فمتى سيقع الترخيص لهذه الإذاعة الصفاقسيّة التي تبقى سندا للإذاعة الام وبمقدورها ان تكون فاعلة وتساهم في إثراء المشهد الإعلامي بالجهة