أجل جديد لتحويل السياب وتخليص الصفاقسية من الكارثة البيئيّة التي أرهقت المدينة وأهلكت السكّان ولكن هل يكفي تحويل السياب وهل تحويل الشركة هو خوفا من التلوّث ورأفة بالصفاقسيّة ؟ ابدا فعديد الظروف هي التي عجلت بهذا القرار وأهمها أن معمل المضيلة 2 جهز ويجب تشغيله وهو ما سيقلل من تلويث صفاقس ولكن جبال الفوسفوجيبس الموجودة ستظل قائمة الذّات وبالتالي لن يغلق مصنع الحامض الكبريتي وهو ما يعني 60 سنة أخرى من العمل والنشاط لهذه الوحدة لرسكلة فواضل 60 سنة من ماضية من التكديس والبخّارة ستظل موجودة في هواء صفاقس ويستنشقها المواطن ويبقى الخطر قائما وموجودا رغم كل شيء وتبقى صفاقس مدينة التلوّث بإمتياز