بالرغم من كل الانتقادات التي وجهت لأضواء المرور الجديدة بطريق قرمدة بالرغم من عديد المقالات التي كتبت عن هذه الأضواء بالرغم من كل الاختناقات التي سببتها وبالرغم من كل شئ تواصل البلدية صم أذانها عن كل الاحتجاجات وسط صمت غريب ومريب على تمسكها بهذا "الانجاز " و في غفلة منها عن أصول تفاعل المجموعات المحلية مع منظوريها وكان رأى منظوريها لا معنى له وكأنها لم توجد لخدمة سكان المنطقة وكان الأموال المهدورة من خزانات الوقود للسيارات التي تتوقف عن السير نتيجة الاختناقات التي أحدثتها لا تعنيها أملنا أن تفهم وتستوعب البلدية أن مستعملي الطريق يعتقدون أن " هذا الانجاز" قد عقد حركة المرور وقد يتسبب في حوادث مرور خطيرة من بعض الأفراد والذين لن يقبلوا الانتظار الممل لهذه الأضواء أملنا أن تراجع قرارها في اقرب وقت و لا ضير في ذلك فالاعتراف بالخطأ فضيلة