جدّ أمس حادث اعتداء بالمدرسة الإعداديّة شبّاو بوادي اللّيل وصفها الإطار التربوي بأنها محطّة من محطّات إستباحة حرمة المؤسسات التربويّة في ظلّ صمت رهيب للسّلط بإختلافها حيث على إثر إقتياد أحد المنحرفين الذي ضبط داخل المؤسّسة في دورة مياه التلاميذ ( لعلّه كان يروّج سلعته ) قرّر هو ومجموعة أخرى من الصّعاليك الإنتقام بالإعتداء على الأسرة التّربويّة … وتمّ ذلك حين تحوّلوا إليها مساء ودخلوا إلى مأوى السيّارات وألحقوا بها أضرارا ( طلاء سيارة المدير بالدهن + الإضرار ببعض السيارات الأخرى ) ممّا إضطرّ الإطار إلى التوقّف عن العمل على السّاعة الرّابعة بحضور ممثّل عن المندوبيّة الجهويّة للتّربية بمنّوبة … فعمدت نفس المجموعة إلى تطويق المؤسّسة والإنهيال عليها بوابل من الحجارة ممّا أدّى إلى إصابة أحد الزّملاء ( الزميل رؤوف الشخاري كاتب عام النقابة الأساسيّة للتّعليم الثانوي وعضو النقابة الجهويّة بمنوبة ) الأمر الذي إضطرّ الإدارة إلى الإتّصال بالشّرطة ولكن لا مجيب ممّا جعل الأساتذة يدخلون في حالة من الفزع وأخذ جميعهم يتّصل بشرطة النّجدة التي لم تردّ على أحدهم أيضا ….. وفي نفس الوقت إتّصلت المندوبيّة الجهويّة للتّربية بوالي الجهة الذي لم تردّ هواتفه أيضا …. وبعد حوالي ساعة ونصف حضر أعوان الأمن الذين أمّنوا خروج كافّة الإطار التّربوي والتّلاميذ …. نجدّد شكرنا إلى كافّة السّلط المحليّة والجهويّة التي كانت حاضرة أثناء الإعتداء على المؤسّسة التّربويّة بوادي اللّيل.