لن أردّ على هذا الشيء المسمّى العربي المازني لأنّه أحقر و أرذل و أوسخ من أن أتوجّه له بالخطاب …. و لكن سأستغلّ هذه الرداءة الأخلاقية التي وصل إليها هذا المجتمع بجميع مكوّناته السياسية و المدنية و الإعلامية – هذا هو المجتمع الفاضل الذي نناضل من أجل تعليمه يا سادة – إذن فاعلموا أنّنا نعيش في عصر الرداءة عصر مايا و نوفل و المازوري و ما شابههم من القاذورات البشرية التي ملأت الساحة الإعلامية بعد الثورة و أصبح لها دور فاعل في توجيه الرأي العام متى شاء الفاسدون خطابي موجّه في كلمة للكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي الاسعد اليعقوبي و كلّ أعضاء الهيئة الإدارية المنعقدة غدا …. و الله لن نرحمكم ما حيينا لو خذلتمونا في قراراتكم لم نعد نسعى لطلب المال أو المنح نريد تحرّكا يزلزل الأرض من تحت أقدام السفهاء الذين تطاولوا على كرامة الأستاذ من رئيس الجمهورية إلى أوطى لحّاس قبض الثمن مقابل شتم أو استهتار في حقّنا أوقفوا هذه المهازل بإضراب مفتوح حتى يعلم الجميع من نكون لا تخذلونا…………