صفاقس التي تعاني من الإختناق المروري بصفة دائمة تعقّدت فيها الحركة رغم المجهودات التي تبذلها مصلحة المرور فعديد الاضواء لا تعمل أو مهشّمة وعديد الاضواء الاخرى تم تركيزها دون الرجوع إلى مصلحة المرور كما تفرضه القوانين ومنها أضواء طريق قرمدة الكارثيّة التي فرضت على سكان الطريق العبور من طرق اخرى وحتى طريق الافران خلقت الاضواء مشكلا جديدا أضاف معاناة جديدة إلى مستعملي الطريق وكلها حلول آنية وغير مجدية وغير فعّالة مهما كان حرص الجميع كبيرا لإنجاحها لان المشكل لا يكمن في الأضواء بل في غياب المحوّلا ت الموعودة والتي بقيت في رفوف الوزارات المعنيّة بعد ان تغنى بها كل من شارك في الإنتخابات وأعطى آمالا لسكان المدينة ليتّضح انها لا تقل سخرية عن وعود العهد السابق من المدينة وأهلها وستبقى صفاقس تعاني وتغرق وتختنق بأيادي أبنائها وأهل السياسة